أسئلة ملخصة عن رواية الحرام للكاتب يوسف إدريس
تحدث عن شخصية فكري افندي في رواية الحرام , وكيف ساهمت هذه الشخصية في كشف الحقيقة ؟
فكري أفندي هو السيد الأعلى للتفتيش وهو مأمور الزراعة أي المشرف على الأرض الزراعية , وهو سيد الخولة العشرة والباشكاتب والكتبة الخمسة , والأسطوات ,والأجراء والفلاحين والمزارعين , وهو صاحب الكلمه الأخيرة في كل قرار .
يقتصر عمل فكري أفندي في رعاية الأراضي الظمآى ومعرفة الأرض التي حان سمادها, ... الخ .
لقد كان لفكري أفندي مساهمة في كشف الحقيقة – حقيقة أم اللقيط - وذلك لأنه بالرغم من ان محاولته في العثور على قاتل اللقيط ليست من اختصاصه كونه مأمور الزراعة , ولكن حب استطلاعه وفضوله لرؤية هذه الحوادث التي تتعلق بالحرام دفعه لمواصلة البحث . ان ظنونه وشكوكه قد استدعته للظن في ايٍ كان في العزبة الكبيرة , ولكن بعد استعراض نساء العزبة كلهن في مخيلته وصل الى نتيجة ان ام اللقيط من المؤكد ان تكون احدى بنات الترحيلة او الغرابوة كما يُلقبوا ,ولكن عند ذهاب فكري افندي الى الغيط وبعد ان تفحص النساء واحدة واحدة لم ييثر شكوكه اياً منهم ,ولكن بعد فترة وبعد ازدياد لطع الدودة في الغيط ,ذهب مرة اخرى لتفقد الأحوال ,وهنا الصدفة قد شاءت ليجد ام اللقيط ويعرف امرها وحقيقتها .حيث انه عندما وصل الى الغيط وجد هناك ظليلة , فذهب ليتفقدها فوجد هناك امراة مستلقية تحتها ,فقام وسأل الريس عنها فما كان على الريس الا ان يخبره ويعترف له بانها ام اللقيط . وقد قرروا الغرابوة ان يحتفظوا بهذا السر بعد ان اصابت عزيزة - ام اللقيط - الحمى حيث لم تعد تستطيع القيام بعملها .
وبذلك نجد ان فكري افندي هو المساهم الاول والاخير الذي دفعه فضوله الى كشف الحقيقة .
تحدث يوسف ادريس في رواية الحرام عن : الغرابوة واهل التفتيش . متى تحدث عنهم ؟لخص باختصار ميزات كل فئة .
لقد ذكر يوسف ادريس الغرابوة واهل التفتيش في رواية الحرام بعد ما عثر على اللقيط الميت ,وبعد ما دارت الشكوك فيما بينهم .
في بداية الامر دارت الشكوك حول احدى نساء التفتيش ولكن بعد ان اصبح هذا الاحتمال امامهم معدوماً وغير مجدياً ,لم يبقى امامهم سوى نساء الغرابوة ليشكوا بهم بدون توقف .
وقد ذكر يوسف ادريس عن الغرابوة بانهم ليسوا من قاطني التفتيش ولا يمكن لاحد ان يتصور انهم من قاطني التفتيش ,فهم اكثر الناس فقراً في بلادهم , والفقر يدفعهم الى اللجوء للعمل في التفتيش البعيد وترك بيوتهم وقراهم سعياً وراء يومية لا تتعدى بضعة قروش ,اسمالهم بالية , ورائحتهم غريبة .
الغرابوة هم العمال الغرباء اللذين يأتون للعمل في العزبة وذلك في الموسم الزراعي . اسم "الغرابوة" اسم يطلقه عليهم اهل العزبة , اما هم فيُطلق عليهم رسمياً اسم "الترحيلة" لانهم يرحلون من مكان لآخر بغية العمل .
اما الفلاحون في التفتيش او العزبة فكلهم يملكون النقود, وهم يحتقرون الغرابوة وكأنهم نفاية.
قد ذكر عن قاطنوا التفتيش بانهم مزارعون محترمون , لكل منهم بيته واولاده وبهائمه .لا يوجد عاطل من قاطني التفتيش , فالعزبة مبنية بحيث تستوعب المزارعين كلهم .بالرغم من ان التفتيش ياخذ معظم ما تنتجه الارض ,الا انه يبقى للفلاح ما يستره ويكسيه ويطعمه ويجعله ينظر الى الغرابوة وكانهم نفاية بشرية .
جاء في الرواية الجملة التالية: " لكن لا بد لكل خطيئة من خاطئة ولكل جريمة من فاعل ولا بد ان يكون لتلك الجريمة من فاعلة" .متى قيلت هذه الجملة؟ تحدث عن تأثيرها على مسيحة افندي .
بعد خيبة امل المأمور (فكري أفندي) وذلك لعدم كشفه حقيقة اللقيط بالرغم من كل الشكوك والظن وكل البحث . فيئس المأمور من العثور على ام اللقيط , وقرر ان يلقي الامر وراء اهتمامه ويبلغ الشرطة . بالرغم من ابلاغ الشرطة الا ان المجرمة - ام اللقيط - لم يتم العثور عليها , حيث جيئ بكل امرأة وبنت من نساء الترحيلة , ولكن التحقيق انتهى بدون كشف الحقيقة وايجاد الفاعلة لهذه الجريمة ,وقيدت الجريمة ضد مجهول .
بعد كل المحاولات التي قاموا بها اهل العزبة والمأمور بالتحديد لايجاد ام اللقيط, شعروا باليأس وخيبة امل ,فكان ذلك دافعاً لقول الجملة" لكن لا بد لكل خطيئة من خاطئة ولكل جريمة من فاعل,ولا بد ان يكون لتلك الجريمة من فاعلة",الجريمة عرفوها,ترى من تكون الفاعلة؟؟ عندها بدأت الشكوك تسيطر على مسيحة افندي(الباشكاتب) , وذلك لان لمسيحة ابنة جميلة في اعتبار اهل التفتيش , وهو يسمع ان لصفوت ابن المأمور علاقة بها, وهذا الغرام الذي بينهما تحده النزعة ويحده عدم وجود الفرصة واختلاف الدين ,ومع ذلك يسمع مسيحة بانهم يتبادلون الرسائل .
الآن وبعد ان سمع بحادث اللقيط وبعد ان قاموا اهل التفتيش بالشك بكل بنت وامرأه من اهل التفتيش ,دفع ذلك مسيحة افندي للشك بابنته (لنده). والذي دعم وزاد شكه اكثر فاكثر هو اصابة اينته بنغس في بطنها , فاحس ان لنده هي التي ارتكبت الجريمة .
نتيجة لشكوكه التي سيطرت على عقله,اصابه الأرق في بعض الليالي , ولكنه كان دائماً يقوم بمواساة نفسه ويقول ان كل شيئ في بيته فيما يخص زوجته وأبناءه مكشوف , ولا يعتقد ان هنالك شيئ خفي ,الا اذا كان هنالك علاقة سرية بين لنده وصفوت ابن المأمور والتي شاركت في ستر هذه العلاقة هي زوجته ,اذاً فان تأثير هذه الجملة على مسيحة افندي كان له وقعاً شديداً حيث اثر علية كثيراً.
"كانت لطع الدودة رغم كل المجهودات الخاصة بفكري اغندي قد ازدادت بشكل ينذر بالخطأ" وفكري افندي هو الوحيد الذي يهمه امر الدودة . تحدث كيف لامر الدودة ان يساعد فكري افندي في معرفة ام اللقيط ,ومتى حدث ذلك ؟؟
ان فكري افندي رغم سلطته الواسعة الا انه خشي من اثنين :
الدودة وصاحب الأرض.فان الدودة تعني ان مقاومتها ليست على ما يرام وان الانفار يلعبون ويهملون عملهم .كان فكري افندي يذهب ليتفقد احوال العمال على الحمار .وكانت ركوبته تنهق قبل وصوله ,فبذلك تنذر العمال ,وعندها يبدأون بالتظاهر وكانهم يعملون. لذلك قرر فكري افندي في احد الايام ان يقطع عشرات الكيلومترات مشياً حتى يُفاجئ المهملين في واجباتهم , والذين ادوا الى ازدياد لطع الدودة , ولكن ظنه لم يكن في محله ,حيث انه وجد العمل على ما يرام ,وللتأكد تابع البحث عن الاهمال , وفيما هو يبحث عثر على ظليلة .
عند عثوره عليها , اول ما فكر فيه هو وجود واحد يستريح او يلعب , وبذلك يكون هذا هو احد اسباب الاهمال , ولكن حين فرق فكري افندي الشجيرات وجد امرأة مستلقية تحت الظلية ,فتسائل المأمور عن سبب رقدتها تحت الظليلة , وهل هي محسوبة ضمن الانفار , وعندها اعترف الريس انها ام اللقيط , وانهم قاموا بالستر عليها لانها ولية , وحين اصابتها الحمى ,رأوا ان يرقدوها في الظلية لكي يستمر اجرها سارياً .
واخيراً استطاع المأمور ان يشبع فضوله وحب استطلاعه وذلك بايجاد ام اللقيط, وكانت شكوكه وظنه بوجود اهمال بالعمل نتيجة لازدياد لطع الدودة سبباً في اشباع فضوله في معرفة الحقيقة وفاعلة الجريمة .
اذاً فان الدودة كانت دافع لذهاب المأمور الي الغيط واكتشاف ام اللقيط التي كانت مختبئة تحت الظليلة .
نستطيع القول ان قصة الحرام واقعية .بين اهم المميزات التي تجعلها كذلك .
ان يوسف ادريس يرى في الواقعية, واقعية الحدث وواقعية التعبير اللغوي , ولذلك قام واظهر ذلك من خلال رواية الحرام , حيث ظهرت واقعية الرواية من خلال:
1. الوصف الواقعي والدقيق لشريحة او فئة من المجتمع المصري , اي الترحيلة وعلاقتها باهل التفتيش , ان هذا الوصف الدقيق والذي تبين من خلال الوصف الداخلي من حيث الشعور والتفكير وايضاً من خلال الوصف الدقيق الخارجي للشخصيات , ووصف الملابس والملامح.
2. لغة السرد ليست فصيحة, وفيها الكثير من الخروج عن المألوف اللغوي في الصياغة الفصيحة .فقد استعمل الكثير من العبارات العامة المصرية (من اللهجة المصرية) والتي تمثل واقعية القصة , كونها مأخوذة من معاناة شعب مصري .
مثل العبارات : - ده عزيزة يا سعادة البيه
- عزيزة ايه ,عزيزة مين
وهكذا يكون يوسف ادريس قد حقق الواقعية في الحدث والواقعية في التعبير اللغوي في الوقت ذاته .
نلاحظ ان الراوي في رواية الحرام عليم ومشرف كلي .وضح ما معنى ذلك مع اعطاء امثلة من النص .
ان زاوية الاشراف في رواية الحرام هي الاشراف الكلي .
خصائص هذا الاشراف: انه يُمَكِّن الكاتي من معرفة كل الشخصيات من الداخل والخارج , ورؤية الأحداث بصورة شاملة .
انعكست هذه الرواية من خلال وصف الراوي للشخصيات من الخارج والداخل وشرح افكارها ومشاعرها ومن خلالها وصف عدة احداث في الوقت ذاته . كقول الكاتب في النهاية : "انساب الجنين في النهاية ...
انساب مره واحدة وكأنما انسابت روحه معه وقد داخت قليلاً ثم غابت عن الوعي برهة ,برهة وجيزة فقط ولكنها حين عادت الى وعيها سمعت زقزقة خافتة, زقزقة الجنين لا يوجد في ذلك شك ,بعدها خرجت منه صرخة ,صرخة خيل اليها انها ملأت الدنيا كلها وسمعها الناس اجمعون "
من خلال قول الكاتب هذا يظهر خصائص الاشراف الكلي للكاتب كله , فهو ليس فقط مشرف كلي وانما معلق ايضاً حيث يبدي رأيه .
فهو من خلال هذه الفقرة قد شارك الشخصية بأفكارها ومشاعرها وبوصفها من الخارج ,وكذلك بالتعليق على الامور الجارية .
في رواية الحرام شخصيات تحمل تناقضاً داخلي او مع الاخر . اذكر بعض هذه التناقضات .
هنالك تناقضاً واضحاً بين الشخصيات من خلال القصه ,واحدى هذه التناقضات والمفارقات الموجودة ,حين يكتشف المجتمع الحرام وحين يضبطه الناس, يكون فضيحة وموقف نقدي وكراهية (حيث ان عزيزة قامت بخطيئة تحت ظروف قاسية ورغماً عنها) . بينما مقابل ذلك يُكشف لنا من خلال السرد ان للعديد من الاشخاص اخطاء ولكنهم لم يأخذونها بالحسبان , مثل المأمور الذي كان له علاقات غير مشروعة ومحرمة , ولكنه بالمقابل اثارته قصة عزيزة ,حيث انه لم يعتبر النساء التي زنت معه زانيات او فعلنَّ خطيئة .فهذا يعتبر تناقضاً داخلي اي مع نفسه , حيث انه يزني مع نساء ولكن لا يعتبرهن زانيات بالرغم من انهم كذلك , وكذلك تناقضاً مع شخصية اخرى وهي عزيزة .
كذلك الامر بالنسبة لزوجته والتي كانت تحاول التأكد اذ كان دميان رجل , وزوجة الامام (الفقيه) التي كان لها علاقات سابقة محرمة مع احمد سلطان ,كما اننها كانت تحاول ايقاع لنده في اشباك احمد سلطان , وزوجة محبوب البوسطجي التي كتبت رسائل غرام وعشق ,(بالرغم من اخبار المأمور بذلك الا انه لم يعر الامر اهمية) .
ان الكاتب ذكر لنا هذه الشخصيات وعلاقاتهم المحرمة لاقامة نوع من المقابلة بين مأساة عزيزة وما لحقها من فضيحة, وفي المقابل, في التفتيش تقوم علاقات غير شريفة والمجتمع يغض النظر عنها وكأن الظاهر هو المهم ,اما الباطن فلا يعتم به احد .
رواية الحرام تحمل صراعاً خفياً .بينه وبين اطرافه .
ان الصراع الموجود في قصة الحرام هو صراع بين فئتين مختلفتين :
الترحيلة واهل التفتيش .
كان الصراع في الفروق الموجودة بين الطرفين من حيث المال في الأساس ,فان الفوارق الطبقية كان لها تأثير واضح على هذا الصراع .
ان الاصطدام بالحرام قد اعاد عمال الترحيلة او الغرابوة الى حظيرة البشر بعدما نُفوا عن ذلك بسبب الصراع الذي كان قائماً ,وبعدما كانوا ملعونين ومنبوذين. ان اول من اخذ يكسر الحاجز هم الأولاد ,حين لعبوا اولاد العزبة مع اولاد الترحيلة . ان في ذلك رمز واضح الى ان الموت والماساة مدعاة للتأليف بين الناس.فان حالة عزيزة ,استدعت كل اهل العزبة للشفقة والرحمة عليها .
عندها تم اسقاط الاسوار والحواجز بين الفئات المسحوقة.
حسب رايك ما هو "الحرام"؟ وما موقفك من عزيزة ؟
ان الحرام هو الممنوع والمرفوض من قبل الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم. والحرام في قصة "الحرام" كان عبارة عن حرام من ناحية دينية واجتماعية.فان تعرض عزيزة لعلاقة غير مشروعة وغير شريفة اي محرمة هي الحرام. الاسلام يعتبر عزيزة زانية ليس في الدين فقط ,كذلك من قبل المجتمع .قد لازم الحرام عزيزة عدة اشهر ,فهي كشفت انها حامل ومن المعروف انها لا تعاشر زوجها منذ آخر طفل ولدته.
لو اردت الجزم في عزيزة لاعتبرتها غير زانية بل ضحية لعملية اغتصاب ,حيث ان هذا الحرام او الخطيئة هو عباره عن نتيجة غير مباشرة للفقر الذي عاشت به اسرة عزيزة , والذي جعلها تسلم مسلك الحرام بدون ان تكون على دراية وبدون رضا , فهي انشاقت للحرام تحت ظرف قاسٍ ,بالرغم من ذلك فان عزيزة لا تعتبر مذنبة ,وذلك لان طلب زوجها للبطاطا دفعها للذهاب الى ارض قمرين واحضار البطاطا , فان شفقتها على زوجها وحبها له دفعها لذلك . ولكن ما الفائدة من الحب والشفقة ,فذهابها كان خطوة الى بلوغ الحرام .
وهناك في ارض قمرين قام ابن قمرين باغتصابها بعد ان ساعدها على قلع البطاطا, وكأن ذلك مقابل لمساعدته لها . لقد قاوت عزيزة ولكنها استسلمت في النهاية وذلك لعدم استطاعتها الخلاص منه.
ما هي أهم الأمور التي تعالجها الرواية ؟
1. ان هذه الرواية ادانة للنظام الاجتماعي ,حيث لا توجد ضمانات اجتماعية ولا حقوق تؤدى للفلاح الذي هو قوام المجتمع وعماده , فلو كان الفلاح يجد العلاج الطبي لما رقد عبدالله على الفراش الخشن منتفخ البطن ,كما آلت الحالة بزوجته الى هذا الحال .
2. ان مأساة عزيزة هي مأساة الانسان الضعيف , والمأساة ليس بطلها القدر و انما المجتمع .
الفروق بين الجماعتين (الترحيلة واهل التفتيش ) .فان الاصطدام بالحرام قد اعاد عمال الترحيلة الى حظيرة البشر بعد ان كانوا ملعونين ومنبوذين , ان الموت او المأساة التي حصلت قد كانت داعياً لكسر جميع الحواجز بين الفئتين, فالموت ادى الى التآلف بين المجموعتين .
3. تطرح الرواية رؤية خاصة لمفهوم "لخطيئة".هذه الكلمة التي اخترعها الناس بعفوية مطلقة لتعبر عن حقيقة تعيش في كياننا حتى الاعماق . حقيقة قدرية في ظل المخطط الاجتماعي الذي رسمته الظروف .
الخطيئة هي نتيجة غير مباشرة للقحط الاجتماعي الذي عاشت فيه اسرة عزيزة .قد انساقت عزيزة الى الحرام تحت ظرف قاس ,فالشر ليس في الفرد وانما هو ظاهرة اجتماعية تظهر مع ارتباك العلاقات الانسانية وانعدام الفرص امام الانسان .
4- في الرواية تحليل للنوازع البشرية :كالشك - كما تمثل في مسيحة افندي وشكه بابنته .
حب الاستطلاع - كما تمثل في سيطرته على فكري افندي لمعرفة ام اللقيط .
البحث عن الاشباع الجنسي - كما تمثل في تصرف ام ابراهيم (زوجة الفقيه) وزكية (زوجة محبوب البوسطجي) .
سيطرة الحس الانساني حتى على القلب الفظ - كما رأينا في السلوك النهائي لفكري افندي ,فقد عين موظف الصحة على حسابه ليشرف على علاج عزيزة .
موضوع: أسئلة ملخصة عن رواية الحرام للكاتب يوسف إدريس 
الأحد أبريل 12, 2009 4:37 am
بس مفهومه...شكرا بكر كثير على مجهودك...شكلك صفيت لحالك عضو متطور بهالمنتدى