اه سجى خذي المادة وتانكس
اسم المدرسة :- المدرسة الثانوية طلعة عارة .
موضوع الجولة التعليمية :- "التعرف على البيئة في المنطقة الصناعية والتجارية "
مكان تنفيذ الجولة التعليمية :- المنطقة الصناعية "سخنين".
اسماء الطلاب :- روان خضر محاميد
مآثر محمد محاميد
اسم معلم الموضوع :-المعلمة رلى ذيب .
اسم المرشد :- فالا رباح .
تاريخ الجولة :- 16.2.2008
-الفهرس – طلي ابقي اكتبيلي الفهرس طيب
هسا المادة النظرية
الثورة الصناعية
شهدت دول أوروبا الغربية فرنسا انقلترا ألمانيا ...خلال القرنين الثامن عشر و التاسع عشر نشأة الثورة الصناعية , وهي عبارة عن تحولات علمية وتقنية عميقة برزت خاصة في الصناعة والمواصلات . بدأت بوادرها منذ القرن السادس عشر و توضحه خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. كـــــــــان انطلاقها من انقلترا لتنتشر في بقية دول أوروبا الغربية .
1) انتشار استعمال الآلة البخارية
كانت الانطلاقة الفعلية للثورة الصناعية مع اختراع الآلة البخارية على يد جيمس واط سنة 1769 وهـو عامل بجامعة كلاسكو الأنقليزية .استخدمت الآلة البخارية في ضخّ المياه من مناجم الفحم الحجري و في صناعة التعدين ولدفع وسائــل النقل البري و البحري. وتشتغل بالفحم الحجري .انتشر استعمال الآلة البخارية خارج بريطانيا العظمى ليشمل كل من فرنسا وألمانيا .
2) ثورة المواصلات
تم استغلال المحرك البخاري لتركيز النقل الحديدي كنمط جديد في النقل البري , حيث تم استخــــــدام أول خط للنقل الحديدي في العالم سنة 1830 الرّابط بين مدينة لفربول و منشستر بإنقلترا. و منها انتشرت السكك الحديدية لتشمل ألمانيا و فرنسا. فساهمت في إحداث ثورة اقتصادية بتنشيــــــط التجارة و فك عزلة الأرياف. كان بروز أول سفينة بخارية سنة1822 لتربط بين انقلترا وفرنسا , دافعا لتنشيط النقل البحــــــــــــري وسهولة الربط بين الأقـــــــــــــــطار و القرّات .
3) ظهور الطاقة الكهربائية
برزت الطاقة الكهربائية في الطور الثاني للثورة الصناعية , إذ تم صنع أول مولد كهربائي على يـــــد البلجيكي قرام سنة 1869 , وتم بناء أول سد لتوليد الطاقة الكهربائية سنة 1870 , و اختـــــــراع أول محرّك كهربائي سنة 1882 وتم نقل هذه الطاقة عبر الأسلاك مما ساعد في انتشار استخدامـــــــــــها.
خاتمة
ساهمت النهضة الفكرية في أوروبا في دفع الاختراعات و بروز الثورة الصناعية التي كان لها التأثير العميق على الحياة الاقتصادية والاجتماعية .
النتائج الاقتصادية والاجتماعية
المقدمة
كان لاختراع الآلة البخارية الأثر الكبير على الحياة الاقتصادية بقطاعاتها الثلاث, مما أفرز تحولات كبيرة على التركيبة الاجتماعية
1) تضخم الإنتاج وتنوعه
تراجعت المعامل الحرفية الصغيرة و الصناعات المنزلية لتحل محلها المصانع الضخمة بآلياتها وحجم عمالها , فتغيّرت طريقة العمل ولم يعد العامل يقوم بكل مراحل التصنيــع وإنما اقتصر عمله على القيام بحركة واحدة لإنجاز نفس العمل لغاية ربح الوقــــــــــــت وتعرف هذه الطريقة بالتيلرة . أثّرت هذه السياسة الجديدة على الصناعة إذ ارتفع استهلاك الفحم الحجري في العالــم نتيجة استهلاكه في صناعة النسيج التي ارتفع إنتاجها كذلك الفولاذ كما استفادت الفلاحة بالعلوم الجامعية مما أدّى إلى التنوع والتضخم في الإنتاج .
2) نمو المبادلات واتساع مجالها
نتيجة لوفرة الإنتاج وتنوعه نشطت التجارة العالمية فارتفعت قيمتها , وقد هيمنت عليـــها الدول الصناعية الكبرى كانقلترا , فرنسا , ألمانيا , هولندا وبلجيكا .
3) تدعيم الطبقة البورجوازية اقتصاديا واجتماعيا
بعد إن كان معيار الثراء في النظام الإقطاعي ملكية الأرض تحول مع الثورة الصناعية إلى امتلاك رأس المال التجاري والصناعي الذي دعّم طبقة من صغار التجار قـــــــــبل الثورة الصناعية عرفوا بالبرجوازية مما زاد من نفوذهم المالي داخل وخارج أقطارهم على حساب بقية الطبقات .
4) نمو الطبقة الشّغيلة
نتيجة الانتشار الكبير للصناعة برزت طبقة عمّالية تشتغل في ظروف قاسية كطــــــول ساعات العمل مقابل الأجر الزهيد. دفعت هذه الظروف إلى تكتل العمال في تنظيمات للمطالبة بالرفع في الأجور والتقليص من ساعات العمل .
خاتمة
تجاوزت تأثيرات الثورة الصناعية القطاع الصناعي لتحدث تغيّرات جذرية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
*ومن المكاره البيئية الاساسية في البيئة الصناعية واسبابها :
-تلوث الهواء:
تعريف تلوث الهواء:
هو وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالانسان والحيوان والنباتات والالات والمعدات ، او تؤثر في طبيعة الاشياء وتقدر خسارة العالم سنويا بحوالي 5000مليون دولار ، بسبب تأثير الهواء ، على المحاصيل والنباتات الزراعية .
ويعتبر تلوث الهواء من أسوأ الملوثات بالجو ، وكلما ازداد عدد السكان في المنطقة الملوثة .وعلى مدار التاريخ وتعاقب العصور لم يسلم الهواء من التلوث بدخول مواد غريبة عليه كالغازات والابخرة التي كانت تتصاعد من فوهات البراكين ، أو تنتج من احتراق الغابات ، وكالاتربة والكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض ، الا أن ذلك لم يكن بالكم الذي لا تحمد عقباه ، بل كان في وسع الانسان أن يتفاداه أو حتى يتحمله ، لكن المشكلة قد برزت مع التصنيع وانتشار الثورة الصناعية في العالم ، ثم مع هذه الزيادة الرهيبة في عدد السكان ، وازدياد عدد وسائل المواصلات وتطورها ، واعتمادها على المركبات الناتجة من تقطير البترول كوقود ، ولعل السيارات هي أسوأ أسباب تلوث الهواء بالرغم من كونها ضرورة من ضروريات الحياة الحديثة ، فهي تنفث كميات كبيرة من الغازات التي تلوث الجو ، كغاز أول أكسيد الكربون السام ، وثاني أكسيد الكبريت والأوزون .
طرق تلوث الهواء :
أولاً : بمواد صلبة معلقة : كالدخان ، وعوادم السارات ، والأتربة ، وحبوب اللقاح ، وغبار القطن ، وأتربة الاسمنت ، وأتربة المبيدات الحشرية .
ثانياً : بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور ، أول أكسيد الكربون ، أكسيد النتروجين ، ثاني أكسيد الكبريت ، الأوزون .
ثالثاً : بالبكتيريا والجراثيم، والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الادمية .
رابعاً : بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية:.
اظهر هذا التلوث مع بداية استخدام الذرة في مجالات الحياة المختلفة ، وخاصة في المجالين : العسكري والصناعي ، ولعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة في أحد المفاعلات الذرية بولاية ( بنسلفانيا ) بالولايات المتحدة الامريكية ، وما حادث انفجار القنبلتين الذريتين على ( ناجازاكي وهيروشيما ) إبان الحرب العالمية الثانية ببعيد ، فما تزال أثار التلوث قائمة إلى اليوم ، ومازالت صورة المشوهين والمصابين عالقة بالأذهان ، وكائنة بالابدان ، وقد ظهرت بعد ذلك أنواع وأنواع من الملوثات فمثلاً عنصر الاسترنشيوم 90 الذي ينتج عن الانفجارات النووية يتواجد في كل مكان تقريباً ، وتتزايد كميته مع الازدياد في إجراء التجارب النووية ، وهو يتساقط على الأشجار والمراعي ، فينتقل إلى الأغنام والماشية ومنها إلى الانسان وهو يؤثر في إنتاجية اللبن من الأبقار والمواشي ، ويتلف العظام ، ويسبب العديد من الأمراض وخطورة التفجيرات النووية تكمن في الغبار الذري الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري حيث يتساقط بفعل الجاذبية الأرضية ، أو بواسطة الأمطار فيلوث كل شئ ، ويتلف كل شئ .
وفي ضوء ذلك يمكن أن نقرر أو أن نفسر العذاب الذي قد حل بقوم سيدنا لوط عليه السلام بأنه ، كان مطراً ملوثاً بمواد مشعة ، وليس ذلك ببعيد فالأرض تحتوي على بعض الصخور المشعة مثل البتشبلند وهذه الصخور تتواجد منذ الاف السنين ،
خامسا: التلوث الأكتروني :
وهو أحدث صيحة في مجال التلوث ، وهو ينتج عن المجالات التي تنتج حول الأجهزة الالكترونية إبتداء من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون ، وانتهاء إلى الأقمار الصناعية ، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها ، وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العصبية للمخ البشري ، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان ، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه ، ولعل التغييرات التي تحدث في المناخ هذه الايام ، حيث نرى أياما شديدة الحرارة في الشتاء ، وأياما شديدة البرودة في الصيف ، لعل ذلك كله مرده إلى التلوث الإلكتروني في الهواء حولنا ، وخاصة بعد انتشار آلاف الأقمار الصناعية حول الأرض .
وجد أن للتلوث آثاراً ضارة على النباتات والحيونات والانسان والتربة ، وسوف نناقش هذا الأثر الناتج عن تلوث الهواء :
i. صحياً : تؤدي زيادة الغازات السامة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعيون ، كما أن زيادة تركيز بعض المركبات الكيمائية كأبخرة الأمينات العضوية يسبب بعض أنواع السرطان ، والبعض الغازات مثل أكاسيد غاز النتروجين آثار ضارة على الجهاز العصبي ، كذلك فإن الإشعاع الذري يحدث تشوهات خلقية تتوارثها إن لم يسبب الموت .
ii. مادياً : يؤدي الاى الآتي:
• يؤدي وجود التراب والضباب إلى عدم إمكانية الرؤية بالطرق الأرضية والجوية .
• حدوث صدأ وتأكل للمعدات والمباني ، مما يؤثر على عمرها المفيد ، وفي ذلك خسارة كبيرة .
• التلوث بمواد صلبة يحجز جزءاً كبيراً من اشعة الشمس ، مما يؤدي إلى زيادة الإضاءة الصناعية .
• على الحيوانات : تسبب الفلوريدات عرجاً وكساحاً في هياكل المواشي العظمية في المناطق التي تسقط فيها الفلوريدات ، أو تمتص بواسطة النباتات الخضراء ن كما أن أملاح الرصاص التي تخرج مع غازات العادم تسبب تسماً للمواشي والأغنام والخيول ، وكذلك فإن ثاني اكسيد الكبريت شريك في نفق الماشية .
• أما الحشرات الطائرة فإنها لا تستطيع العيش في هواء المدن الملوث ، ولعلك تتصور أيضاً ما هو المصير المحتوم للطيور التي تعتمد في غذائها على هذه الحشرات ، وعلى سبيل المثال انقرض نوع من الطيور كان يعيش في سماء مدينة لندن منذ حوالي 80 عاماً ، لأن تلوث الهواء قد قضى على الحشرات الطائرة التي كان يتغذى عليها .
• على النباتات : تختنق النباتات في الهواء غير النقي وسرعان ما تموت ، كما أن تلوث الهواء بالتراب ، والضباب والدخان والهباب يؤدي إلى اختزال كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض ، ويؤثر ذلك على نمو النباتات وعلى نضج المحاصيل ، كما يقلل عملية التمثيل الضوئي من حيث كفاءتها ، وتساقط زهور بعض أنواع الفاكهة كا البرتقال ومعظم الأشجار دائمة الخضرة ، وتساقط الأوراق والشجيرات نتيجة لسوء استخدام المبيدات الحشرية الغازية ، وكمثال للنباتات التي تتأثر بالتلوث محاصيل الحدائق وزهور الزينة ، والبرسيم الحجازي ، والحبوب ، والتبغ ، والخس ، واشجار الزينة ، كالسرو ، والجازورينا ، والزيزفون .
• على المناخ : تؤدي الإشعاعات الذرية والانفجارات النووية إلى تغيرات كبيرة في الدورة الطبيعية للحياة على سطح الأرض ، كما أن بعض الغازات الناتجة من عوادم المصانع يؤدي وجودها إلى تكسير في طبقة الأوزون التي تحيط بالأرض ، والتي قال عنها القران
وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً وهم عن آياتها معرضون ) .
إن تكسير طبقة الأوزون يسمح للغازات الكونية والجسيمات الغريبة أن تدخل جو الأرض ، وان تحدث فيه تغيرات كبيرة ، أيضاً ، فإن وجود الضباب والدخان والتراب في الهواء يؤدي إلى اختزال كمية الاشعاع الضوئي التي تصل إلى سطح الأرض ، والأشعة الضوئية التي لا تصل إلى سطح بذلك ، تمتص ويعاد إشعاعها مرة أخرى إلى الغلاف الجوي كطاقة حرارية فإذا أضفنا إلى ذلك الطاقة الحراية التي التي تتسرب إلى الهواء نتيجة لاحتراق الوقود من نفط وفحم وأخشاب وغير ذلك ، فسوف نجد أننا نزيد تدريجياً من حرارة الجو ، ومن يدري ، إذا استمر الارتفاع المتزايد في درجة حرارة الجو فقد يؤدي ذلك إلى انصهار جبال الجليد الموجود ة في القطبين واغراق الأرض بالمياه ، وربما كان ذلكما تشير إليه الآية رقم 3 في سورة الانفطار : ( وإذا البحار فجرت ) .حيث ذكر المفسرون أن تفجير البحار يعني اختلاط مائها بعضه ببعض ، وهذا يمكن له الحدوث لو انصهرت جبال الجليد الجليدية في المتجمدين الشمالي والجنوبي .